وهي التي ينجح فيها فريق العمل في تنفيذ مهمته بنجاح وتحقيق هدفه المنشود، وحينها قد ينتهي الفريق بانتهاء غرضه أو استثماره في عمل جديد، لكنه سيكون أسهل عن المرة الماضية ويعود ذلك إلى تكوين فريق قادر على العمل الجماعي.
وينتج عن مرحلة الأداء عملية سلوكية تُسمى التعلم الجماعي، إذ يبحث أعضاء الفريق عن سُبل النجاح ويعملون على تنفيذها عن طريق التدريب أو القيادة المُبتكرة أو مبادرة المجموعة، وبالتالي يتطور فريق العمل بصورة صحية.
الصراع الذي ينشب بين أعضاء الفريق قد يلقي بظلاله على أعضاء الفريق الآخرين فيتأثر أدائهم بالسلب.
هذه الوظيفة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة.تُساهم في بناء فرق عمل متماسكة وفعالة. هذه الفرق قادرة على التعاون والإنجاز.
ويتعين على قائد الفريق في مرحلة الإنهاء الاحتفال بإنجازات فريقه والثناء على مهارات كل عضو من أعضاء الفريق التي لعبت دورًا في تحقيق كل ما هو مطلوب.
نستعرض فيما يلي دليلًا شاملًا لتكوين وبناء فريق عمل ناجح. سنغطي جميع الجوانب، بدءًا من تحديد الأدوار والمسؤوليات، وصولًا إلى تنمية مهارات التواصل والتعاون.
تكوين فريق العمل الناجح يتطلب مجموعة من الخطوات الأساسية التي تسهم في بناء بيئة عمل مثمرة ومتعاونة. أولاً وقبل كل شيء، يجب تحديد أهداف الفريق بوضوح، حتى يتمكن الإمارات أعضاء الفريق من التوجه نحو تحقيقها.
ويمكن تقييم التقدم بمساعدة أعضاء الفريق من خلال ملء استمارة تقييم أو مناقشة خلال اجتماع.
ضعف القيادة وعدم القدرة على تحفيز الفريق وتوجيهه يؤثر بشكل سلبي على الأداء العام للفريق.
المشرف العام: محمد أحمد اسماعيل المنتدى من تصميم وتطوير شركة شركة إتقان
يؤدي التعاون دوراً هاماً في بناء فريق عمل ناجح منتج ومميز بحيث لا يبخل عضو على زميله الأقل خبرة منه بمعلومة أو تقديم إرشادات حتى إن لم يطلب ذلك، فإن كان لديه ما يجعل عمل زميله أكثر دقة أو أسهل، يجب عليه تقديمه فوراً.
لبناء الفريق دورًا فعالًا في زيادة التواصل بين أعضاء الفريق وفهم بعضهم البعض وتطوير العلاقات فيما بينهم، وهو ما ينعكس بالإيجاب على سير العمل.
التنظيم في العمل من ضروريات تشكيل فريق عمل ناجح، فكل عضو من الأعضاء يجب عليه معرفة مسؤوليته تجاه العمل والدور الذي يؤديه في فريق العمل، وهنا يجب التركيز على نقطة هامة وهي العدل بحيث يتم توزيع المهام بحسب الخبرات والمستوى المهني، فلا يبذل عضو جهداً أكثر من طاقته أو أكثر من غيره لتقليل المشاحنات والتوتر بين أعضاء الفريق.
يتعين على القائد تحفيز أعضاء فريقه على المشاركة في تنفيذ مشروع ما، إذ يساعد ذلك على شروط تكوين فريق العمل انسجامهم مع بعضهم البعض، كما يتعرفون على حدودهم وأساليب عملهم ومهاراتهم ومواهبهم.